العجب العجاب

انني كمصري اكافح ن أجل الحياة فى شرف حتى مع ضيق العيش سعيد لانني اعيش فى وطنى ولايمكن ان اهجره لاى سبب من الاسباب بل أنادى جميع اخوانى المصريين ( تعالوا نجعل هذا الوطن جنة الله فى أرضه
- مهما عانينا من ظلم وغبن - تعالوا نحترم قيمنا الاصيلة ونحترمها ونعمل من أجل تطويرها من أجل سعادة الاجيال القادمة - تعالوا نغرس شجرة تثمر لكى يأكل منها اولادنا دون تمييز- تعالو نتعاون على اصلاح كل خطأ بالحب والموعظة والقدوة - تعالوا نصلح وننتج ولاندمر من أجل ان يجد ابنك وابنى وطنا عزيزا يعيش فيه رافعا رأسه بدلا من الموت غرقا على السواحل الايطالية- لماذا يقبل المصرى الكد والتعب والمهانة فى الدول العربية والغربية ويبخل بالجهد والاخلاص فى وطنه ؟ - لماذا أصبحنا شعبا لواما لبعضنا البعض بدون وعى بأن العالم يلهث ويتقدم ونحن نيام؟- لماذ ندعو الناس بالفضيلة وننسى انفسنا ؟ - :ماذا الكسل وقلى الحيلة وانتشار الفساد والمحسوبية لاننا جميعا صناع هذه الاخطاء فتعالوا نرفضها ولانسلك فى طريقه مهما كانت النتيجة لكى ينصلح حالنا - لماذا كثر بيننا من يدعو الى التفكك والهزيمة والتفرقة بيننا ؟ - لماذا اصبحنا ناتزم بالمظاهر ونرفض الجوهر النقى ؟
أسئلة ونصائح متروحة للنقاش من اجل مجتمع مصرى يصلح من نفسه ويرى عيوبه قبل ان يرى عيوب الاخرين
أتمنى ان يصلح الله حالنا جميعا لكى نحيا سعداء فى هذا الوطن دو اى تدخل من عميل او خائن

الاسرة المصرية والظروف الراهنة

من الملحوظ تغير عادات وسلوك مجتمعنا المصرى فى الشارع والبيت الى السلبية ونمط الاستهلاكى الصرف والشكوى المستمرة من ظروف الحياة وانصراف رب الاسرة سواء رجل او سيدة عن شئون الاسرة والانشغال الاساسى بالجرى وراء لقمة العيش ومطالب الاسرة وبالتالى اهمال تربية الاولاد بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة والمنافسة المستمرة فى العمل وتحول الحياة الى صراع نفسى مستمر لاينتهى ولكنه ينتهى بانهيار القيم والانسان نفسة ويخسر نفسه واسرته بالكامل لذلك انصح بالتالى:أولا:. تمسك الانسان المصرى بالعادات والتقاليد القديمة لابائنا وامهاتنا الذين ربونا على حب الجميع والرضى والقناعة بما يسره الله لنا دون تواكل وذلك من أجل الوصول الى السعادة المنشودة والرضى مع الالتزام بالقيم الدينية الرشيدة لكى نعد اولادنا لحياة سوية سعيدة
ثانيا:لابد من التواصل والتفاهم بين الاب والم والاولاد من أجل حل مشاكل الاسرة يوم بيوم مهما تزايدت المشاغل والا - ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه - بمعنى اخر أعقلها وتوكل ---- وربنا يديم علينا وعلى اولادنا النجاح والسعادة فى عصر انقلبت فيه موازين كل شىء وزاد الطمع والجشع والقلق

أكتوبر خير دليل على وجدة مصر

كانت ولازالت حرب أكتوبر خير دليل على وحدة مصر الوطنية التى لايستطيع أحد كسرها مهما كانت الظروف ولكنها غمامة صيف وسوف تمضى . فقد اختلط دم المسيحى بدم أخيه المسلم على رمال سيناء وأيضا فى عملية التبرع بالدم للجرحى والمصابين.
أن كل من يحاول ان يثير الفتنة بين عنصرى الامه هو مدسوس وعميل ولايبغى مصلحة مصر ولايمكن أبدا أن يكون مصريا تربى على ارض مصر وشرب من نيلها
حفظ الله بلدنا مصر رمز الاسلام والمسيحية الحقة لبعدهما عن التعصب الاعمى

مصر بلدى وطن الجميع وحدة وطنية رغم انف الحاقدين

أنا مسيحى مصرى غير متعصب لرأى أو دين أو سياسة ولكنى أدعو كل الاصوات الحرة فى مصر والعالم بالمساهمة بالرأى الحر دون ازدراء اى دين ولكن احلم بمصر بلدى وحدة ومحبة بين الجميع كما كانت منذ الاف السنين فى احضان الاسلام والمسيحية القائمين على المحبة والتعاون من أجل رفعة مصر والنهوض بها وحل مشاكلها بطريقة علمية ديمقراطية بعيدة عن التعصب والتجريح والمساهمة للجميع فى حب باللغتين العربية والانجليزية

I am an Egyptian christian not fanatic for any opinion ,policy or religion but I call all free voices in Egypt and the world to participate with their free opinions without any mocking to any religion but I dream of seeing Egypt my beloved homeland as a united state in love prevailing among all as it has always been for thousands of years in the lap of Islam and christanity based on love and co-operation for the prosperity and welfare of Egypt without any disrespect